responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإمام زين العابدين، علي بن الحسين صفحة من دوره الثقافي و جهاده السياسي نویسنده : الآصفي، الشيخ محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 68

وَ إِذا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ. [الشعراء: 80].

وأن الرزق من عند الله.

وَ ما مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُها. [هود: 6].

اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ. [الرعد: 26].

أَ وَ لَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ. [الزمر: 52].

لَهُ مَقالِيدُ السَّماواتِ وَ الْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشاءُ وَ يَقْدِرُ. [الشورى: 12].

وإذا وعى الإنسان هذه الحقائق يعرف أنّه مضطرّ إلى الله في كلّ شأن من شؤونه.

فإذا سعى إلى الرزق، فإن الرزق بيد الله تعالى وحده، وهو مضطرّ إلى الله في تحصيل الرزق.

وإذا سعى إلى الشفاء عرف أن الشفاء بيد الله، وهو مضطرّ إلى الله في تحصيل الشفاء.

وإذا سعى إلى النصر عرف أن النصر كله بيد الله ولا سبيل له إلى تحقيق شي‌ء من النصر إلا إذا أراد الله.

عندئذٍ يعي الإنسان معنى الاضطرار إلى الله تعالى في كلّ شأن من شؤونه وكل حاجة من حاجاته.

وكل دعاء له عندئذٍ يكون عن اضطرار، ويقترن بالاستجابة، كما وعدنا الله تعالى، إلا أن يكون في تأخير الإجابة أو تبديله مصلحة للعبد لا يعرفها العبد، ويعرفها الله.

وهذا هو وعي الاضطرار. وكل الناس في كلّ شؤونهم مضطرّون إلى الله تعالى.

نام کتاب : الإمام زين العابدين، علي بن الحسين صفحة من دوره الثقافي و جهاده السياسي نویسنده : الآصفي، الشيخ محمد مهدي    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست