responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 415

نرى من الإيرانيّين في الطبقة الأُولى من القدماء: الصدوق الأوّل علي بن الحسين بن بابويه القمّي والصدوق الكبير محمّد بن عليّ بن الحسين، بل كلّ آل بابويه من قبيل الشيخ منتجب الدين الرازي من أحفاد الحسين بن عليّ بن بابويه القمّي، وهكذا شيخ الطائفة أبوجعفر الطوسي، والشيخ سلّار بن عبدالعزيز الديلمي صاحب كتاب «المراسم» تلميذ الشيخ المفيد والسيّد المرتضى، وابن حمزة الطوسي صاحب كتاب «الوسيلة» والعياشي السمرقندي- الذي سبق ذكره آنفاً- في عداد المفسّرين، وقلنا إنّ ابن النديم ذكرله كتباً فقهية كثيرة وقال أنّها شائعة في خراسان.

وبإزاء هؤلاء نرى عدداً أكبر من فقهاء الشيعة حتى القرن السابع الهجري غير إيرانيّين، كابن الجنيد، وابن أبي عقيل، والشيخ المفيد، والسيّد المرتضى علم الهدى، والقاضى عبدالعزيز بن البراج، وأبي الصلاح الحلبي، والسيّد أبي المكارم ابن زهرة، وابن إدريس الحلّي، والمحقّق الحلّي، والعلّامة الحلّي، والشهيد الأوّل والشهيد الثاني.

وسبب ذلك واضح، فالشيعة في إيران إذّاك كانوا في الأقلية، بل الظاهر أنّ شيعة لبنان وحلب والعراق كانوا أكثر من شيعة إيران أو كانوا في حالة أفضل منهم في إيران.

وبعد القرن السابع ولا سيما في هذه القرون الأخيرة يشكل أكثرية فقهاء الشيعة الإيرانيون، ولا حاجة إلى ذكرهم هنا لكثرتهم. وفي الوقت نفسه برز بعض فقهاء الشيعة من غير الإيرانيّين ولا سيما عرب العراق وممّن له مقام شامخ في العلمية والمرجعية كالشيخ جعفر كاشف الغطاء والشيخ محمّد حسن صاحب جواهر الكلام، رضوان الله عليهم أجمعين.

***

وليس من غير المناسب أن نذكرهنا تاريخاً مختصراً من الفقه والفقهاء من زمن الغيبة الصغرى حتى العصر الحاضر، كي يتضح حظّ الإيرانيّين منهم في خدمة فقه‌

نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 415
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست