responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 188

الميل امرأة مسيحية تسمى «شيرين» والتي أصبحت ملكة البلاط الإيراني فيما بعد»[1].

وقد ادّعى البعض: أنّ خسرو پرويز كان قد ترك دين زرادشت واعتنق دين النصارى رسمياً؛ إلّا أنّ كريستن سن يقول:

«إنّ من المحقّق أن ما يقوله «اوتيكيوس»: من أنّ خسرو پرويز كان قد اعتنق النصرانية، لا أصل له؛ إلّا أنّ علاقاته الطيبة الودية مع القيصر موريكيوس الذي كان قد نصره لاسترجاع عرشه، وزواجه بالملكة الرومية المسماة «ماريا» وغرامه بحبيبته المسيحية «شيرين» جعلته ينظر الى رعاياه المسيحيين بنظر الرحمة والعطف. وأمّا هو فمن الممكن أنّه كان قد أضاف بعض خرافات المسيحيين إلى أوهامه الزرادشتية السابقة ...»[2].

ثم يذكر كريستن: نفوذ فرقتين من النصارى لدى البلاط هما: اليعقوبية والنسطورية، ويذكر بعض تجاذب هاتين الفرقتين، ويذكر تنصّر بعض القواد الإيرانيين من قبيل: (مهران گشنسپ)، الذي غسله النسطوريون غسل التعميد وسموه باسم: گيوركيس، وآخرين من هذا القبيل ...

ويقول:

«لما اعتنق مهران گشنسپ دين المسيح ذهب الى الصحراء ليتعلم حقائق الدين الجديد من الرهبان، وسأل أُخته يوماً: ماذا كانوا يقولون بشأني في البلاط بعد أن أصبحت مسيحياً؟ فأجابته أُخته: ايتِ ولا تخف، إنّ الملك حينما سمع بك قال: لقد أسرع گشنسپ الى جهنم! ثم لم يقل أي شي‌ء، فأت إليه لعلّه يردّ عليك أملاكك ... ولاقاها بعد مدة وقد تزوجت بأحد الأشراف، فتقدم إليها ودعا لها وعظّم، فقامت إليه أُخته من مسندها بكل حنان ومدت يدها وقالت وهي تضحك: بشراك: لقد تنصّرت أنا أيضاً»[3].


[1] بالفارسية: إيران در زمان ساسانيان، ترجمة رشيد ياسمي: 446.

[2] المصدر السابق: 510.

[3] إيران در زمان ساسانيان: 512- 513.

نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 188
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست