responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 129

2- أو لقومي عنصري إيراني، يمجد المسلمين الإيرانيّين الأوائل الذين استطاعوا بإنحيازهم الى مذهب مستقل أن يحفظوا استقلالهم الوطنى، ومذهبهم السياسي الوراثى القديم. كما فعل هذا الدكتور «برويزصانعى» في كتابه «قانون وشخصيت»[1]. فإنّه بصدد البحث حول جمود التاريخ في المدارس وسذاجته ضرب مثلًا يقول: «... كانوا يعلّموننا أن الخلاف بين الشيعة والسنة هو في: أننا- نحن الإيرانيين- نؤيّد عليّاً (ع) ونعدّه الخليفة الأوّل لرسول الإسلام، بينما يعده السنّة رابع الخلفاء ... وإنّ هذا التحليل للخلاف بين السنة والشيعة يصور الخلاف بصورة غير ذات أهمية، فضلًا عن أن يكون منطقياً معقولًا! وفي غضون سنين بعد أن تجاوزنا مرحلة الدراسة الثانوية، وعلى أثر مختلف المطالعات، عثرت‌على ما أعتقده الآن من أنّ ظهور التشيّع من بدايع الفكر الفارسي الآري الإيراني! وذلك من أجل الحفاظ على استقلاله الوطنى ومذهبه السياسي القديم، حيث إنّ الإمام الحسين (ع) اختار ابنة آخر ملك إيراني زوجة لنفسه، فكان ابنه عليّ بن الحسين (ع) ثم أبناؤه الأئمّة، من أبناء ملوك الإيرانيين ... ومن هنا رضي بهم الفرس أئمة وسادة وقادة! بهم يتولون ومن أعدائهم يتبرّأون! وهم بالعقيدة بهذه الإمامة احتفظوا بحكومتهم الإيرانية الملكية الوراثية».

ومن المستشرقين نجد الدكتور «كنت كوبينو» في كتابه الذي نشره منذ قرن تقريباً، باسم «الفلسفة والدين في آسيا الوسطى» يربط عقائد الشيعة في الإمامة بعقائد الفرس القديمة في ملوكهم الساسانيين، ويزعم: أنّ زواج الإمام الحسين بن عليّ (ع) «بشهربانويه بنت يزدجرد الساساني» عامل مهم في سراية العقيدة الفارسية القديمة إلى عقائد الشيعة في الإمامة في ولد الحسين (ع)!

وأيّد المستشرق الآخر: «إدوارد بروان» فرضيّة «كوبينو» وقال: «وأنا أعتقد أن الحقّ مع كوبينو حيث يقول بأن الإيرانيين كانوا يرون أن الملوكية حقّ سماوي بل‌


[1] قانون وشخصيت: 157 من منشورات جامعة طهران.

نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 129
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست