نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى جلد : 1 صفحه : 100
فنزل الرسول
بالكتاب على بنات النعمان بن بزرك[1] أو دادويه
الفارسي الاصطخري[2] وبعث الى
بيروز الديلمي فاستسلم والي مركبود وعطاء ابنه ووهب بن منبّه فاستسلموا له[3]
وفيهم الضحّاك بن بيروز وكشايش الديلمي[4]
وعبدالله ابنه أيضاً وقيس بن عبد يغوث المكشوح المرادي[5].
وكان
الأسود قد تغيّر على قيس بن عبد يغوث المرادي- وهو قائد جنده- فكان قيس خائفاً منه
على دمه. فدعاه الأبناء وأنبأوه الشأن وأبلغوه عن النبيّ (ص) فأجابهم.
وكاتب
الأبناء الناس ودعوهم، فجاءهم كتاب عامر بن شهر وذي زود وذي مرّان وذي الكلاع وذي
ظليم ببذل النصر لهمفي ذلك، وهؤلاء همالذين أرسل إليهم النبيّ (ص) رُسلًا يأمرهم
بنصر الأبناء في قتال الأسود والمرتدّين[6].
مؤامرّة
الأبناء لقتل العنسي
ودخل
گشايش على ابنة عمّه آزاد فأخبرها فوافقتهم ودلّتهم على أن ينقبوا بيته فيقتلوه
غيلة، فتوافقوا على ذلك.
فجعلوا
بينهم وبين أشياعهم شعاراً ثم أذان الفجر، ثمّ نقبوا عليه فقتله بيروز، فلمّا طلع
الفجر نادى دادويه[7] أو وبر بن
يحنّس الأزدي بالشعار ثم الأذان، ثم قالوا: ألا إنّ الله عزّ وجلّ قد قتل الأسود
الكذّاب[8]- ففزع
المسلمون والكفّار- ثم نادوا: يا
[1] تاريخ الطبري 158: 3 واللفظ: أسلموا، وقد علم أنّ
إسلامهم كان في السنة السابعة.