responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 99

مرّ بأبي موسى الأشعري- الذي كان قد أرسله رسول الله (ص) تلك السنة عاملًا ومعلّماً على مأرب- فنزلا على عكاشة بن ثور الذي كان قد أرسله رسول الله (ص) بعد حجّة الوداع عاملًا على السّكاسك والسّكون ممّا يلي المفازة، وصاهرهم أبو موسى فحدبوا له لمصاهرته لهم. وانحاز سائر أُمراء اليمن الى الطهر بن أبي هالة الذي كان قد أرسله رسول الله (ص) عامه ذلك بعد موت بادام (رضي الله عنه) عاملًا على بلاد عك بحيال صنعاء. والأسود غالب عليهم وهم يعاملونه بالتقيّة.

فبينا هم كذلك إذ جاءتهم كتب النبيّ (ص) يأمرهم فيها أن يبعثوا الرجال لمحاولة الأسود أو لمصاولته، ويبلّغوا ذلك عنه (ص) الى كلّ من يرجى عنده شي‌ء من ذلك. فقام معاذ بن جبل بذلك‌[1] وأرسل (ص) رُسلًا تسعة من أصحابه الى قبائل العرب بهذا الأمر[2].

وكتب (ص) الى أهل نجران الى عربهم وساكنيها من غير العرب فتنحّوا عن المرتدّين وانضمّوا الى مكان واحد[3].

كتاب النبيّ الى الأبناء

وبعث (ص) وَبر بن يُحَنِّس الأزدي بكتاب الى بيروز وگشايش‌[4] الديلميين ودادويه الاصطخري- وهم ولاة الأبناء من قبل الأسود، تقيّة- يأمرهم فيه بالقيام بدينهم والنهوض في الحرب والعمل في الأسود أن يحاولوه إما غيلة وإما مصادمة، وأن يبلّغوا عنه من يرون عنده ديناً ونجدة[5] وأن يستنجدوا رجالًا قد سمّاهم من بني تميم وقيس. وأرسل الى أُولئك النفر أن ينجدوهم‌[6].


[1] تاريخ الطبري 229: 3- 231.

[2] المصدر السابق 187: 3.

[3] المصدر السابق 232: 3.

[4] ذكر اسمه بالتعريب: جشيش.

[5] تاريخ الطبري 229: 3- 231.

[6] المصدر السابق 187: 3.

نام کتاب : الإسلام و إيران، عطاء و امتنان نویسنده : المطهري، الشيخ مرتضى    جلد : 1  صفحه : 99
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست