و ما رواه
أيضا في الكافي عن حريز عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «التقية ترس اللّه
بينه و بين خلقه».[1]
و
منها: ما دلّ على أنّها من كمال الدين و الإيمان، و أنّها من الدين و الإيمان
بمنزلة الرأس من الجسد.
مثل
ما رواه الكليني في الكافي بإسناده عن أبي عمر الأعجمي قال: قال لي أبو عبد اللّه
عليه السّلام: «يا أبا عمر! إنّ تسعة أعشار الدين في التقية، و لا دين لمن لا تقية
له».[2]
و
ما ورد في صحيح حريز عن المعلّى بن خنيس عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في حديث
قال: «يا معلّى إنّ التقية ديني و دين آبائي، و لا دين لمن لا تقية له».[3]
و مثله صحيح معمّر بن خلاد.[4]
و
ما رواه الصدوق في علل الشرائع عن أبي بصير، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:
«التقية
دين اللّه عزّ و جلّ قلت من دين اللّه؟! قال فقال: إي و اللّه من دين اللّه».[5]
و
ما رواه الكليني عن ابن أبي يعفور عن الصادق عليه السّلام في حديث: «لا إيمان لمن
لا تقية له».[6]
و
ما رواه في الكافي عن حبيب بن بشر قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام سمعت أبي
يقول: «لا و اللّه ما على وجه الأرض شيء أحبّ من التقية، يا حبيب! إنّه من كان له
تقية رفعه اللّه، يا حبيب! من لم تكن له تقية وضعه اللّه».[7]
و
ما في تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السّلام أيضا قال: قال رسول اللّه صلّى
اللّه عليه و آله: