responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : مباني الفقه الفعال في القواعد الفقهية الأساسية نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 2  صفحه : 98

و ما رواه أيضا في الكافي عن حريز عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «التقية ترس اللّه بينه و بين خلقه».[1]

و منها: ما دلّ على أنّها من كمال الدين و الإيمان، و أنّها من الدين و الإيمان بمنزلة الرأس من الجسد.

مثل ما رواه الكليني في الكافي بإسناده عن أبي عمر الأعجمي قال: قال لي أبو عبد اللّه عليه السّلام: «يا أبا عمر! إنّ تسعة أعشار الدين في التقية، و لا دين لمن لا تقية له».[2]

و ما ورد في صحيح حريز عن المعلّى بن خنيس عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في حديث قال: «يا معلّى إنّ التقية ديني و دين آبائي، و لا دين لمن لا تقية له».[3] و مثله صحيح معمّر بن خلاد.[4]

و ما رواه الصدوق في علل الشرائع عن أبي بصير، قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام:

«التقية دين اللّه عزّ و جلّ قلت من دين اللّه؟! قال فقال: إي و اللّه من دين اللّه».[5]

و ما رواه الكليني عن ابن أبي يعفور عن الصادق عليه السّلام في حديث: «لا إيمان لمن لا تقية له».[6]

و ما رواه في الكافي عن حبيب بن بشر قال: قال أبو عبد اللّه عليه السّلام سمعت أبي يقول: «لا و اللّه ما على وجه الأرض شي‌ء أحبّ من التقية، يا حبيب! إنّه من كان له تقية رفعه اللّه، يا حبيب! من لم تكن له تقية وضعه اللّه».[7]

و ما في تفسير الإمام الحسن العسكري عليه السّلام أيضا قال: قال رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله:

«مثل مؤمن لا تقية له، كمثل جسد لا رأس له».[8]

و عنه عليه السّلام أيضا عن أمير المؤمنين عليه السّلام: «التقية من أفضل أعمال المؤمن، يصون بها نفسه و إخوانه عن الفاجرين».[9]


[1] وسائل الشيعة: ج 11 ب 24 من أبواب الأمر بالمعروف، ح 12.

[2] المصدر: ح 2.

[3] المصدر: ح 23.

[4] المصدر: ح 3.

[5] المصدر: ح 18.

[6] المصدر: ح 6.

[7] المصدر: ح 8.

[8] المصدر: ج 11 ب 28، ح 2.

[9] المصدر: ح 3.

نام کتاب : مباني الفقه الفعال في القواعد الفقهية الأساسية نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 2  صفحه : 98
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست