رابعتها:
ما يرتفع من الشبهات في العقائد الدينية ببركة دراسة هذه القاعدة. و ذلك لأنّ
العمومات القرآنية و الروائية و إطلاقاتها تنادي بأعلى صوتها للاجتناب عن الطواغيت
و عدم الركون إلى الظلمة و المنع عن المداهنة و المصانعة معهم و عدم الخضوع و
الذلّ أمام السلاطين و المستكبرين.
فقد
يخطر بالبال منافاة قاعدة التقية لهذه العمومات و من هنا كان المؤمنون، و لا سيّما
الشباب منهم يتّهمون العلماء الربّانيين و الصلحاء بالركون إلى الظلمة و المداهنة
معهم و الخضوع و الذلّ أمام السلاطين الجبابرة حينما كانوا يرون التقية منهم. و
بدراسة هذه القاعدة و البحث عنها ترتفع هذه الشبهات و تجفّ جذور هذه الاتّهامات.