3-
حفظ وحدة المسلمين و السدّ عن إيجاد الشقاق و الفتنة بينهم.
4-
تجفّ بها جذور الفتن.
إنّ
تشريع قاعدة التقية تبتني على حكم، و هي:
حقن
الدماء و حفظ النفوس
ما
يحتويه تشريع هذه القاعدة و العمل بها من المصالح المهمّة من حقن دماء الأوصياء و
الأولياء و المؤمنين و عدم إراقتها و ذهابها هدرا، كما علّل بذلك في نصوص المقام
مثل مرسل رفاعة عن رجل عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «دخلت على أبي العباس
بالحيرة. فقال: يا أبا عبد اللّه! ما تقول في الصيام اليوم. فقلت: ذاك إلى الإمام،
إن صمت صمنا. و إن أفطرت أفطرنا. و قال: يا غلام عليّ بالمائدة، فأكلت معه و أنا
أعلم و اللّه أنّه من شهر رمضان، فكان إفطاري يوما و قضاؤه أيسر عليّ من أن يضرب
عنقي و لا يعبد اللّه».[1]
و
نظيره مرسل داود بن الحصين عن أبي عبد اللّه أنه قال: «إنّي دخلت عليه و قد شكّ
الناس في الصوم، و هو و اللّه من شهر رمضان. فسلّمت عليه. فقال: يا أبا عبد اللّه!
أصمت
[1] وسائل الشيعة: ج 7 ب 57 من أبواب ما يمسك عنه
الصائم، ح 5.