2-
هي من القواعد العامّة و عليها تترتّب فروع كثيرة.
3-
بها تتعيّن جهة صدور الرواية.
4-
دفع الاتّهام بالمداهنة و المصانعة مع الطواغيت.
5-
بها ترتفع الشبهات العقائدية.
أهمّية
البحث عن هذه القاعدة و خطورته تبدو من جهات.
إحداها:
ما وردت من الآيات القرآنية و النصوص الروائية المتظافرة في أهمّيتها و التأكيد
على رعايتها، و الوعد بالثواب العظيم على فعلها، و الوعيد بالعذاب الأليم على
تركها، و المدح الكثير لمن جعلها شعارا و منهجا لنفسه.
و
سيأتي ذكر بعض هذه النصوص في بيان مدرك القاعدة. فإنّ كثيرا منها مشتمل على لفظ
التقية. مضافا إلى ما ورد من الآيات القرآنية حول هذه القاعدة، كما ستعرف في بيان
مدرك القاعدة.
هي
من القواعد العامّة و عليها تترتّب فروع كثيرة
ثانيتها:
أنّه لا تختصّ هذه القاعدة بالعبادات، كما قد يتوهّم؛ بل تجري في المعاملات أيضا و
لا خلاف في جريانها في المعاملات ما دام ملاكها باقيا و إنّما الخلاف في جريانها
في المعاملات بعد ارتفاع موجب التقية.