1-
تبدو منصّة قاعدة التقية في علمي الكلام و الفقه.
2-
الأنسب عقد البحث عنها في الفقه.
3-
لا تختصّ مشروعيتها بشريعة الإسلام.
تبدو
منصّة قاعدة التقية في علمي الكلام و الفقه؛ حيث ترى الأصحاب بحثوا عنها في ضمن
المسائل الاعتقادية كما تعرّض لها المحدث الأقدم الشيخ الصدوق في اعتقاداته.[1]
و ترى الشيخ المفيد جعلها موردا للبحث و الدراسة في رسالته الاعتقادية.[2]
و إن كان الأنسب عقد البحث عنها في الفقه؛ لأنّ عمدة البحث فيها راجعة إلى أحكامها
الخمسة، و لا سيّما وجوبها و حرمتها و إجزائها بعد ارتفاع موضوعها في مختلف أبواب
العبادات و المعاملات.
و
ممّا يكشف عن منصّتها الخطيرة عدم اختصاصها بالإسلام و كونها مشروعة في الأديان و
الامم السالفة، كما يفهم ذلك من بعض الآيات القرآنية في قضيّة مؤمن آل فرعون بأنّه
كان يكتم إيمانه على وجه التقية من فرعون و ملائه. و سيأتي ذكر هذه الآيات في بيان
مدارك هذه القاعدة.