و
قد تمسّك الفقهاء الفحول و استدلّ و أعاظم الأصحاب- من القدماء و المتأخّرين- بهذه
القاعدة في مختلف الفروع الفقهية، و إنّهم أرسلوا هذه القاعدة- في الجملة- إرسال
المسلّمات.
و
موارد استشهادهم بها أكثر من أن تحصى. و نكتفي هاهنا بذكر نماذج منها؛ حذرا عن
الإطناب في الفروع الفقهية.
سقوط
الزكاة عن الكافر بعد إسلامه
فمن
هذه الفروع مسألة سقوط وجوب الزكاة عن الكافر بعد إسلامه، كما أفتى به فقهاؤنا. و
استدلّوا بهذه القاعدة.
قال
في المعتبر: «تجب الزكاة على الكافر ... و لا قضاء عليه لو أسلم؛ لقوله عليه
السّلام: الإسلام يجبّ ما قبله».[1]