الجدر
جمع الجدار. و المقصود أنّ الصلاة خلفهم كالصلاة خلف الجدر.
فكيف
أنّ الصلاة خلف الجدر لا يترتب عليها أيّ أثر من آثار صلاة الجماعة، بل الصحيحة؟
فكذلك الصلاة خلفهم. و لا إشكال في دلالة هذه الرواية على بطلان الصلاة خلف
العامّة، كما لا إشكال في سندها.
و
منها: ما رواه الصدوق في العيون باسناده عن الفضل بن شاذان، عن الرضا عليه السّلام
في كتابه إلى المأمون، قال عليه السّلام: «لا يقتدى، إلّا بأهل الولاية».[2]
و
الأقوى اعتبار طريق الصدوق إلى الفضل، كما أثبتنا ذلك في كتابنا «دليل
[1] وسائل الشيعة: ج 5، ب 10، من أبواب صلاة الجماعة، ح
1.