أو أبدا. و
ما كان مستودعا سلبه اللّه قبل الممات»[1].
قوله:
«أو أبدا» من ترديد الراوي ظاهرا.
و
منها: خبر صفوان قال: «سألني أبو الحسن عليه السلام و محمّد بن خلف جالس، فقال لي:
مات يحيى بن القاسم الحذاء؟ فقلت له: نعم، و مات زرعة، فقال عليه السلام: كان جعفر
عليه السلام يقول فمستقر و مستودع. فالمستقر قوم يعطون الايمان و يستقر في قلوبهم
و المستودع قوم يعطون الايمان ثمّ يسلبون»[2].
و
غير ذلك من النصوص البالغة حدّ التظافر.
هذه
نماذج من الآيات المفسّرة بالرأي و هي كثيرة جدا خارجة عن حدّ الاحصاء في هذا
المختصر. و قد فسّرت هذه النصوص بالرأي، و سيأتي البحث عن هذه الآيات تفصيلا في
الحلقة الثانية، إن شاء اللّه.