5-
تقدم الخبر المتواتر على الكتاب في التعارض المستقر.
6-
تحرير كلام المحقّق الحلّي.
تعريف
القاعدة و منشأ اصطلاحها
هذه
القاعدة: تعني إثبات حجية ما يعرض عليه و يقاس به ساير الحجج و الأدلّة بالأولوية
و الفحوى.
تحريرها:
أنّه ورد في الحديث عن النبيّ صلّى اللّه عليه و آله ما دلّ على عرض الأحاديث
المنقولة عنه صلّى اللّه عليه و آله على القرآن و الأخذ بما وافقه و طرح ما خالفه.
فلو لم يكن ظاهر القرآن حجة، لا معنى لعرض الأخبار عليه؛ إذ العرض عليه فرع الفراغ
عن حجيته.
و
قد أخذ لفظ «العرض» من قول النبيّ صلّى اللّه عليه و آله: «إذا جاءكم عنّي حديث،
فاعرضوه على كتاب اللّه»، كما سيجيء نقله في كلام شيخ الطائفة.