responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 60

بامتناع اتصال المحرّكات لا إلى نهاية على وجود محرّكٍ أوّلٍ غير

متحرّك، ثم يستدلّون من ذلك على وجود مبدءٍ أوّلٍ.

و أما الالهيون فيستدلّون بالنظر في الوجود و أنّه واجب أو ممكن‌

على إثبات واجب، ثم بالنظر فيما يلزم الوجوبَ و الامكان‌[1] على‌

صفاته. ثم يستدلون بصفاته على كيفية صدور أفعاله عنه واحداً بعد

واحد.

فذكر الشيخ ترجيح هذه الطريقة على الطريقة الاولى بأنّه أوثق و

أشرف. و ذلك لأنّ أولى البراهين باعطاء اليقين هو الاستدلال بالعلّة على‌

المعلول، و أما عكسه الذي هو الاستدلال بالمعلول على العلّة فربما لا

يعطي اليقين، و هو إذا كان للمطلوب علّة لايُعرف إلّابها، كما تبين في‌

علم البرهان. ثم جعل المرتبتين المذكورتين في قوله (تعالى‌): «سنريهم‌

آياتنا ...» أعنى مرتبة الاستدلال بآيات الآفاق و الأنفس على وجود الحق.

و مرتبة الاستشهاد بالحق على كل شى‌ءٍ بازاء الطريقتين. و لمَّا كان‌

طريقة قومه أصدق الوجهين وَسَمهم بالصديقين. فانّ الصديق هو

ملازم الصدق».[2]


[1]-/ أي لوازم الوجوب و الامكان.

[2] -/ شرح الاشارات: مطبعة قدس، ج 3، ص 66.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 60
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست