responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 61

كلام‌العلامة الطباطبائي‌

و قد قرّ به العلامة الطباطبائي قدس سره من دون نسبته‌

إلى الشيخ بقوله: «لاريب أنّ هناك موجوداً ما.

فان كان هو أو شيٌ منه واجباً بالذات فهو المطلوب. و إن لم يكن واجباً

بالذات- و هو موجودٌ- فهو ممكنٌ بالذات بالضرورة. فرُجِّح وجوده‌

على عدمه بأمر خارج من ذاته، و هو العلّة، و إلّاكان مرجّحاً بنفسه فكان‌

واجباً بالذات، و قد فرض ممكناً و هذا خلف. و علته إمّا ممكنة مثله أو

واجبة بالذات. و على الثاني يثبت المطلوب و على الأوّل ينقل الكلام إلى‌

علّته و هَلُمّ جرّاً فإمّا أن يدور أو يتسلسل و هما محالان، أو ينتهي إلى‌

علّة غير معلولة هي الواجب بالذات و هو المطلوب».[1]

ثم اعترض عليه بانّه يرجع إلى البرهان إلانّي و هو غير مفيد لليقين. و

أجاب بأنّ برهان إلانّ إذا سلك فيه المستدل من بعض اللوازم العامّة

للموجود المطلق إلى بعضها الآخر يفيد اليقين، كما في المقام؛ حيث‌

استدل بلازم مفهوم الوجود المتحقق بموجود ما إلى ما يجب وجوده‌


[1] -/ نهاية الحكمة: ص 238.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 61
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست