نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر جلد : 1 صفحه : 59
تعالى: «آياتنا» الأئمة المعصومون عليهم السلام و أنّ مرجع ضمير
«الهاء» في
قوله:
«أنّه الحق» هو خروج القائم (عج). و هذا من قبيل تأويل الآية و
باطنها
الذي لا يعلمه إلّاالراسخون في العلم. و هذه النصوص على
فرض
صحة سندها لابد من الالتزام و التعبد بمفادها و لتحقيق سندها
موضع
آخر لا يناسب المقام. و يمكن الجمع بين مفادها و بين بعض
الأقوال،
كتفسيره بقول النبي صلى الله عليه و آله و أخباره، ولكن لا يجامع مع تفسيره
باللَّه
أو بنبيّه صلى الله عليه و آله، كما ذكره الطبرسي في مجمع البيان في ذيل الآية.
شرح
المحقق الطوسيلكلام الشيخ الرئيس
و
قال المحقق الطوسي في شرح كلام الشيخ
الرئيس:
«المتكلّمون يستدلّون بحدوث الأجسام
و الأعراض
على وجود الخالق و بالنظر إلى أحوال الخليقة[1]
على
صفاته
واحدة فواحدة.
و
الحكماء الطبيعيون أيضاً يستدلّون بوجود الحركة على محرّك، و
[1]-/ جاءَ بمعنى الجديرة و المخلوقة
و الطبيعة و الأنسب هنا ظاهراً الثاني؛ لأنّ المقصودأنّ بالنظر إلى أحوال
المخلوقين من النقض و العجز يستدل على الصفات الجلالية للَّهتعالى، بتنزيه ذاته
المقدّسة عنها و إثبات الكمالات المطلقة لها.
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر جلد : 1 صفحه : 59