responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 498

قان اللَّه (تعالى‌) و إن يصدق عباده الوعد، كما قال: «و لقد صدقكم اللَّه‌

وعده ...»،[1] و «و قالوا الحمد اللَّه الذي صدقنا وعده»،[2] إلّاأنّ مادّة (آمن،

يؤمن، مؤمن) ليست بمعنى صدق الوعد، بل بمعنى التصديق. فليس‌

المؤمن بمعنى صادق الوعد، و من هنا يتضح عدم صحة ما يظهر من‌

ابن الأثير في النهاية.

و عليه فمقتضى التحقيق أن لفظ المؤمن إذا وُصف به اللَّه (تعالى‌)

يكون بمعنى من يوجد الأمن و يعطى البراءة و الأمان من العذاب‌

للمؤمنين و يزيل الخوف و الاضطراب عنهم و ينزل السكينة و

الطمأنينة في قلوبهم. و يشهد لما قلناه ما رواه الصدوق عن‌

الصادق عليه السلام‌: «سُمّى الباري عزّ و جلّ مؤمناً؛ لأنّه يؤمن من عذابه من‌

أطاعه ...».[3]


[1]-/ آل عمران: 152.

[2] -/ الزمر: 74

[3] -/ التوحيد: ص 205.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 498
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست