responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 497

المؤمن‌

قد وصف اللَّه (تعالى‌) نفسه بهذا الاسم في قوله: «اللَّه الذي لا إله إلّاهو

الملك القدوس السلام المؤمن المهيمن».[1]

ذكر ابن فارس أنّ لمادّته معنيين متقاربين أحدهما: الأمانة التي هي‌

ضد الخيانة و معناها سكون القلب و الآخر التصديق.

و يظهر من الراغب ارجاع المعنى الثانى إلى الأوّل حيث قال: «أصل‌

الأمن طمأنينةد النفس و زوال الخوف».

و قال في النهاية: «فى أسماء اللَّه تعالى «المؤمن» هو الذي يصدق‌

عباده وعده: فهو من الايمان: التَّصديق، أو يؤمِّنهم في القيامة في عذابه،

فهو من الأمان و الأمْن ضدّ الخوف». و قد استعملت مادته في القرآن‌

بكلا المعنيين، فما جاء في قوله (تعالى‌): «و آمنهم من خوف» و «ربّ اجعل هذا

البلد آمناً» من قبيل الأوّل. و ما جاء في قوله (تعالى‌) «و ما انت بمؤمن لنا» و

«يؤمن للمؤمنين» من قبيل الثانى أى بمعنى التصديق. و الآيات القرآنية

من القسمين كثيرة، لا حاجة إلى ذكرها.

و لكن التأمل يقضى عدم صحة إرادة المعنى الثانى- أى التصديق‌

من توصيف اللَّه (تعالى‌) بهذا الاسم.


[1] -/ الحشر: 23.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 497
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست