الكبير بما هو كبير، إلّامن غير جهة كبرها كما ورد الجواب بذلك في
بعض الروايات فيما اجاب به الامام الصادق عن سؤال الزنديق بعد ما
عجز هشام عن إجابته. و قد سبق هذه الرواية في اوائل الكتاب في
مبحث التوحيد.
كما ان الشي الذي يستحيل إفناؤه خارج عن حدّ الامكان لأنّ الممكن
يستوى إلى الوجود و العدم و قابل لهما في حدّ ذاته. و عليه فعدم تعلّق
قدرته (تعالى) بافناء شىءٍ انّما لأجل عدم قابلية ذلك الشىء و استحالته
في نفسه، لا لعجزه (سبحانه و (تعالى)).
و هناك أسئلة و شبهات اتضح جوابها بما بيّناه.