responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 486

القاهر و القهّار

قد وُصف اللَّه بهذين الاسمين في موارد من القرآن المجيد.

و أما «القاهر» فجاء في قوله (تعالى‌): «و هو القاهر فوق عباده و هو

الحكيم الخبير».[1] و قال: «و هو القاهر فوق عباده و يرسل عليكم‌

حفظةً».[2] و قد وصف هذا الاسم في كلا الموردين بأنّه فوق العباد و

محيطٌ بهم، فيعلم من ذلك أنّه اشرب في معناه التوفّق و الاشراف على‌

غير، و ليس المقصود الفوقية في الجهة- كما قد ينسب إلى الحنابلة-،

بل في السيطرة و الغلبة و الاحاطة الوجودية.

أما «القهار» فورد في عدّه آيات:

منها: قوله (تعالى‌): «أَ أَربابٌ متفرّقون خيرٌ أم اللَّه الواحد القهّار».[3] و منها:

قوله (تعالى‌): «قل اللَّه خالق كل شي‌ءٍ و هو الواحد القهار».[4] و منها: «و ما من إله‌

إلّا اللَّه الواحد القهار».[5] و منها: «لمن المُلك اليوم؟ للَّه الواحد القهّار».[6] و قد


[1] الانعام 18

[2] الانعام 61

[3] يوسف 39

[4] الرعد 16

[5] ابراهيم 48

[6] غافر 16

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 486
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست