responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 237

و لا يخفى أنّ الذي ينافي التوحيد هو توصيفه (تعالى‌) بأوصاف‌

مغايرة لذاته المستلزمة للتشبيه بخلقه. و بهذا المعنى يكون ما ورد في‌

معنى «اللَّه‌أكبر» بأنّ اللَّه‌أكبر و أجلّ و أعلى من أن يُوصَف، كما رواه‌

الصدوق في المعاني.[1]

و هذه الرواية الشريفة تتضمّن مطالب شامخة و معاني غامضة. و

هي بحاجة إلى تقريب و بيان في آحاد فقراتها.


[1] -/ معاني‌الاخبار: ص 11 و 12، ب 11، ح 1 و 2.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 237
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست