و لا يخفى أنّ الذي ينافي التوحيد هو توصيفه (تعالى) بأوصاف
مغايرة لذاته المستلزمة للتشبيه بخلقه. و بهذا المعنى يكون ما ورد في
معنى «اللَّهأكبر» بأنّ اللَّهأكبر و أجلّ و أعلى من أن يُوصَف، كما رواه
الصدوق في المعاني.[1]
و هذه الرواية الشريفة تتضمّن مطالب شامخة و معاني غامضة. و
هي بحاجة إلى تقريب و بيان في آحاد فقراتها.
[1] -/ معانيالاخبار: ص 11 و 12، ب 11، ح 1 و 2.