responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 212

آحادها باختصاص كلٍّ منها بمعنى لايوجد في غيره، و هو يُنافي الصرافة. فكلُ‌

ما فَرَضْتَ له ثانياً عاد أوّلًا. فالواجب لذاته واحدٌ لذاته».[1] مقصوده: أنّ كلّ‌

ما فرضته متعدّداً من ذات الواجب، يعود إلى الواحد البسيط الصرف. و

ذلك لأنّ التعدّد و الثنينية فرع الميز و التميُّز خلاف فرض ذات الواجب‌

الموجود المحض الصرف غير متخلل بالعدم؛ السر في ذلك أنّ التمييز

إنّما هو بتخلّل العدم، و العدمي مثل الماهية. و لا يتطرّق شي‌ء من العدم‌

و العدمي في ذات الباري؛ لأنّه الوجود الصرف المحض.


[1]-/ نهاية الحكمة: ص 244.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 212
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست