responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 213

برهان‌النظم‌

منها: ما عن صدر المتألهين‌[1] أيضاً. و حاصله: إنّ‌

أعضاء بدن الانسان؛ لائتلافها تأليفاً طبيعياً و

ارتباطها و انتظامها في رباط واحدٍ، يدلّ على أنّ مدبّرها و ممسكها عن‌

الانحلال و الاضمحلال قوّة واحدة و مبدأٌ واحدٌ. فكذلك الحال في‌

أجسام العالم و قواها، مع تفنُّن حركاتها و تخالف أشكالها و تغيُّر

آثارها المتولّدة من العناصر الأصلية المؤثّرة في الأجسام بأنواعها

المختلفة و ائتلافها الطبيعية بوحدتها الحقة و انتظامها الاجتماعية


[1]-/ قال قدس سره:« ارتباط الموجودات بعضها ببعض على الوصف الحقيقى و النظم الحى دال‌على أنّ مبدعها واحد محض و كما أنّ كل واحد من أعضاء الشخص الواحد الانسانى و إن وجد ممتازاً عن غيره من الاعضاء بحسب الطبيعية لكن لكونها مؤتلفة تاليفاً طبيعياً مرتبطة بعضها عن بعض منتظمة في رباط واحد يدل على أنّ مدبرها و ممسكها عن الانحلال قوّة واحدة و مبد واحد فكذلك الحال في أجسام العالم و قواها فأنّ كونها مع انفصال بعضها عن بعض و تفرّد كل منها بطبيعة خاصّة و فعل خاص يمتاز به عن غيره مرتبطة منتظمة في رباط واحد مؤتلفة ايتلا فاطبيعيا يذل على أنّ مبدعها و مدبرها و مسمك نمسكها رباطها عن أن ينفصم واحد حقيقى يقيمها بقوته التي تمسك السموات و الارض إذ لو كان فيهما صانعان لتمير صنع كل واحد منهما عن صنع غيره فكان ينقطع الارتباط فيختل النظام كما في قوله تعالى فاذن لذهب كل اله بما خلق ولعلى بعضهم على بعض». المبدأ و المعاد: ص 45.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 213
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست