responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 158

ليوسف و كذلك سجدة الملائكة لآدم عليه السلام.

قال عليّ بن إبراهيم: «حدّثني محمد بن عيسى عن يحيى بن أكثم، و

قال سأل موسى بن محمد بن علي بن موسى مسائل، فعرضها على أبي‌

الحسن عليه السلام، فكانت إحداها: «أخبرني عن قول اللَّه عزّوجلّ و رفع أبويه على‌

العرش و خروا له سجداً سجد يعقوب و ولده ليوسف و هم أنبياء؟ فأجاب‌

أبوالحسن عليه السلام: أما سجود يعقوب و ولده ليوسف، فانه لم يكن ليوسف و إنّما

كان ذلك من يعقوب و ولده طاعة للَّه‌و تحية ليوسف، كما كان السجود من‌

الملائكة لآدم، و لم يكن لآدم، إنّما كان ذلك منهم طاعة للَّه‌و تحية لآدم. فسجد

يعقوب و ولده و سجد يوسف معهم شكراً للَّه؛ لاجتماع شملهم، ألم تر أنّه يقول‌

في شكره ذلك الوقت: رب قد آتيتني من الملك و علّمتني من تأويل الأحاديث‌

فاطر السموات و الأرض و أنت ولييّ في الدنيا و الآخرة توفّني مسلماً و

ألحقني بالصالحين»[1].

و أيضاً وُجّه السجدة لهما بتوجيهات، و حُملت على محامل اخرى‌

ذكرها الطبرسي في مجمع البيان و الراغب في المفردات، فراجع.

و على أيّ حال لم يعلم كون السجدة لذات آدم عليه السلام مستقلًاّ، كما في‌

السجود للَّه.


[1] -/ تفسير القمي: ج 1، ص 356.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست