responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 159

هل اخذ الاعتقادبالوهية المعبودفي ماهية العبادة؟

يظهر من بعض المحققين أخذ الاعتقاد

بالوهية المعبود في مفهوم العبادة، و يقال‌

في تعريفها: «العبادة هي الخضوع اللفظي أو

العملي الناشى‌ء عن الاعتقاد بالوهية المخضوع له»[1] تبعاً لبعض‌

الفحول؛ حيث عرّف العبادة بقوله: «العبادة ما يرونه مشعراً بالخضوع‌

لمن يتخذه الخاضع إلهاً؛ ليوفيه بذلك ما يراه له من حق الامتياز

بالالوهية»[2].

ولكنّك قد عرفت آنفاً عدم أخذ هذا القيد في معناها اللغوي، كما أنّ‌

مادّة العبادة قد استُعملت بصيغها المختلفة في القرآن عارية عن هذا

القيد، مثل عبادة الطاغوت.

كقوله تعالى: «و جعل منهم القردة و الخنازير و عَبَد الطاغوت»[3].

و قوله تعالى: «و الذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها»[4].


[1] الالهيات ج 2 ص 86

[2] والقائل هو الشيخ محمد جواد البلاغى فى تفسير آلا الرحمان ص 57 ونقل عنه الشيخ جعفر سبحانى

[3] المائده 60

[4] الزمر 17

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 159
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست