responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 153

دون اللَّه ...»[1].

و من هذا القبيل الاخلاص في العبادة و الطاعة. بأن لا يعمل رياءً

لغيراللَّه في شي‌ء من أفعاله و أقواله، بل في نيّاته و مقاصده. و من هنا

عبّروا عن الرياء بالشرك الخفي. بالشرك الخفي، كما قال: «فمن كان يرجو

لقاءَ ربّه فليعمل عملًا صالحاً و لايشرك بعبادة ربِّه أحداً».[2] و قال: «و ما

يؤمن أكثرهم باللَّه إلّاو هم مشركون».[3] و قد وردت الروايات في ذيل هذه‌

الآية أنّ الشرك هنا بمعنى الرياء في الأعمال. و قد هدَّد المرائين من‌

المصلين بقوله (تعالى‌): «فويل للمصلين ... الذين هم يرائون».[4] بل قد نفى‌

الايمان عن أهل الرياء بقوله (تعالى‌): «و الذين ينفقون أموالهم رئاءَ الناس و لا

يؤمنون باللَّه و لا باليوم الآخر».[5]

و إلى التوحيد في الطاعة يشير قوله (تعالى‌): «يا أيها الذين آمنوا أطيعوا

اللَّه و أطيعوا الرسول و أولى الأمر منكم ...».[6] و لا ينافي طاعة الرسول و


[1] -/ الانعام: 56.

[2] / الكهف: 110.

[3] / يوسف: 106.

[4] -/ الماعون: 4- 6.

[5] -/ النساء: 38.

[6] -/ نساء: 59.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 153
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست