responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 154

أولي الأمر هذا المعنى من التوحيد؛ لأن طاعتهم: في طول طاعة اللَّه و

بأمره.

و قوله: «فاتقواللَّه و أطيعون»[1] و قوله (تعالى‌): «فاتقوا اللَّه ما استطعتم و

اسمعوا و أطيعوا ...»[2].

إلى غير ذلك من الآيات. و الأوامر الواردة في هذه الآيات بالطاعة

إرشادٌ إلى حكم العقل، إلى غير ذلك من شعب التوحيد في الأعمال من‌

أفعال الجوانح و الجوارح.

و لا يخفى أنّ هذه الأقسام الأخيرة من لوازم الأقسام السابقة، و

يستتبعها حكم العقل بالتوحيد الذاتي و الصفاتي و الأفعالي.

هذا إجمال الكلام في معانى التوحيد و أقسامه مشيراً إلى فرق‌

الملحدين المنكرين لبعض الأقسام. و سيأتي تفصيل هذه الأقسام‌

مستشهداً بالآيات و الروايات، إن‌شاءاللَّه.


[1] -/ شعراء: 108- 126- 163- 144- 179.

[2] -/ التغابن: 16.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 154
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست