من الآيات الكثيرة في ذلك.
و يرشد إلى التوحيد في التوكّل قوله (تعالى): «ربّ المشرق و المغرب لا
إله إلّاهو فاتَّخِذْه وكيلًا».[1] و قوله: «اللَّه لا إله إلّاهو و على للَّهفليتوكّل
المؤمنون».[2]
التوحيد في العبودية
التوحيد في العبودية أن يعتقد العبد وحدانية
الإله المستحق للعبودية و ينفي الشريك لذات
الباريتعالى في استحقاق العبودية.
و إلى ذلك يشير قوله (تعالى): «و ما أُمِروا إلّاليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلّاهو،
سبحانه عمّا يشركون»[3]، و قوله (تعالى): «و إن اللَّه ربي و ربّكم فاعبدوه هذا
صراطٌ مستقيم»[4]، و قوله (تعالى): «قل إنّي نهيت أن أعبد الذين تدعون من
[1] -/ المزمل: 9.
[2] -/ التغابن: 13.
[3] -/ توبه: 31.
[4] -/ مريم: 36.