responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 152

من الآيات الكثيرة في ذلك.

و يرشد إلى التوحيد في التوكّل قوله (تعالى‌): «ربّ المشرق و المغرب لا

إله إلّاهو فاتَّخِذْه وكيلًا».[1] و قوله: «اللَّه لا إله إلّاهو و على للَّه‌فليتوكّل‌

المؤمنون».[2]

التوحيد في العبودية

التوحيد في العبودية أن يعتقد العبد وحدانية

الإله المستحق للعبودية و ينفي الشريك لذات‌

الباري‌تعالى في استحقاق العبودية.

و إلى ذلك يشير قوله (تعالى‌): «و ما أُمِروا إلّاليعبدوا إلهاً واحداً لا إله إلّاهو،

سبحانه‌ عمّا يشركون»[3]، و قوله (تعالى‌): «و إن اللَّه ربي و ربّكم فاعبدوه هذا

صراطٌ مستقيم»[4]، و قوله (تعالى‌): «قل إنّي نهيت أن أعبد الذين تدعون من‌


[1] -/ المزمل: 9.

[2] -/ التغابن: 13.

[3] -/ توبه: 31.

[4] -/ مريم: 36.

نام کتاب : البراهين الواضحة في عقايد الإمامية على ضوء العقل و الكتاب و السنة نویسنده : السيفي المازندراني، الشيخ علي أكبر    جلد : 1  صفحه : 152
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست