وجه دلالة هذه الآية على هذا البرهان أنّ عوذ الانسان و استعانته
بقدرة غير مادّية و التجاؤه إلى قادر قاهر فوق الأسباب التكوينية- عند
ما وقع في خطر و مهلكة و قطعت يده عن أيّ سبب و وسيلة للنجاة- من
غير إرادة و بمقتضى الفطرة و الغريزة، آية و دليل على وجود قادر
قاهر فوق العالم المادّي. و هذا البرهان من قبيل برهان الإنّ.
إلى غير ذلك من الآيات الكثيرة المنبثَّة في مختلف السُوَر.