responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 508

و لكنه لا يخفى ...: كان المناسب بيان وجه الأظهرية أوّلا- و هو ما سيشير إليه بقوله: حيث إنه أخبر بوقوع مطلوبه ...- ثمّ بيان أنها مستعملة في معناها، و هو الإخبار.

بنحو الآكد: المناسب: بنحو آكد.

كما هو الحال في الصيغ الانشائية: أي بل هي مستعملة في معناها و لكن بداعي التحريك و ليس بداعي الإخبار كما هو الحال في الصيغ الانشائية ...

عدم وقوع المطلوب كذلك: أي المنشأ بالجملة الخبرية.

خلاصة البحث:

صيغة الأمر ظاهرة في الوجوب لدليل و مؤيد.

و كلام صاحب المعالم مردود بوجهين.

و الجملة الخبرية المستعملة بداعي الطلب تدل على الوجوب بنحو آكد.

و هي مستعملة في معناها- و هو الإخبار- و لكن بداعي الطلب.

و لا يلزم محذور الكذب لأن الداعي ليس هو الإخبار.

و دلالة الجملة الخبرية على الوجوب ليس آكد فقط بل أبلغ لأنه كلام مطابق لمقتضى الحال.

كفاية الأصول في أسلوبها الثاني:

المبحث الثاني: دلالة الصيغة على الوجوب.

هل الصيغة حقيقة في خصوص الوجوب فقط، أو في خصوص الندب، أو في كل منهما، أو في القدر المشترك؟ وجوه بل أقوال.

نام کتاب : كفاية الأصول في أسلوبها الثاني نویسنده : الإيرواني، الشيخ محمد باقر    جلد : 1  صفحه : 508
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست