و لكنه لا
يخفى ...: كان المناسب
بيان وجه الأظهرية أوّلا- و هو ما سيشير إليه بقوله: حيث إنه أخبر بوقوع مطلوبه
...- ثمّ بيان أنها مستعملة في معناها، و هو الإخبار.
بنحو
الآكد: المناسب: بنحو آكد.
كما
هو الحال في الصيغ الانشائية: أي بل هي مستعملة في معناها و لكن
بداعي التحريك و ليس بداعي الإخبار كما هو الحال في الصيغ الانشائية ...
عدم
وقوع المطلوب كذلك: أي المنشأ بالجملة الخبرية.
خلاصة
البحث:
صيغة
الأمر ظاهرة في الوجوب لدليل و مؤيد.
و
كلام صاحب المعالم مردود بوجهين.
و
الجملة الخبرية المستعملة بداعي الطلب تدل على الوجوب بنحو آكد.
و
هي مستعملة في معناها- و هو الإخبار- و لكن بداعي الطلب.
و
لا يلزم محذور الكذب لأن الداعي ليس هو الإخبار.
و
دلالة الجملة الخبرية على الوجوب ليس آكد فقط بل أبلغ لأنه كلام مطابق لمقتضى
الحال.
كفاية
الأصول في أسلوبها الثاني:
المبحث
الثاني: دلالة الصيغة على الوجوب.
هل
الصيغة حقيقة في خصوص الوجوب فقط، أو في خصوص الندب، أو في كل منهما، أو في القدر
المشترك؟ وجوه بل أقوال.