مجال قصر
النظر على الذات و ذاتياتها، و من الواضح أنه لو لاحظنا الموضوع كذلك فلا يلزم
تحقق الانقلاب، بل أن الانقلاب لا يصدق إذا لم نلحظ الموضوع كذلك.[1]
توضيح
المتن:
قوة
أو فعلا: هما قيدان للوصف، فإن الضحك المأخوذ قيدا للإنسان تارة يؤخذ وجوده
الفعلي قيدا، و أخرى وجوده بما هو قوة و ملكة. و كان الأنسب حذف ذلك من العبارة
لأن إثباته قد يكون مشوّشا من دون أن تكون له مدخلية في المطلب.
كاتب
بالضرورة: أي كاتب بالقوة أو بالفعل بالضرورة. و كلمة كاتب لا بدّ من وجودها
خلافا لبعض النسخ فإنه ربما لا تكون مثبتة فيها.
يضربها: أي
بالقضية الممكنة.
السّلب
كذلك: أي بالضرورة.
مقيّدا
به: أي بالمحمول.
في
الجهات و مواد القضايا: المراد من مادة القضية النسبة الواقعية من إمكان
أو ضرورة أو دوام أو غير ذلك، و المراد من الجهة اللفظة التي تذكر كمعبّر عن تلك
النسبة الواقعية، فإذا ذكر لفظ الإمكان مثلا و قيل هكذا: الإنسان كاتب بالإمكان
فلفظ بالإمكان هو جهة القضية، و يصطلح على القضية المذكورة بالموجّهة.
بأيّ
جهة منها: أي من الجهات.
[1] على أنه يمكن أن يضاف إلى ذلك أنه لو لاحظنا
الموضوع مشروطا بالمحمول فالانقلاب يلزم حتّى على تقدير بساطة المشتق و لا يختص
ذلك بما إذا قلنا بتركبه.