في
الركعة الثالثة من المغرب و الأخيرتين من الظهرين و العشاء يتخير بين قراءة الحمد
أو التسبيحات الأربعة و هي سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر
و الأقوى إجزاء المرة و الأحوط الثلاث[1]
و الأولى إضافة الاستغفار إليها و لو بأن يقول اللهم اغفر لي و من لا يستطيع يأتي
بالممكن منها و إلا أتى بالذكر المطلق[2]
و إن كان قادرا على قراءة الحمد تعينت حينئذ
1-
مسألة إذا نسي الحمد في الركعتين الأولتين
فالأحوط
اختيار قراءته في الأخيرتين- لكن الأقوى بقاء التخيير بينه و بين التسبيحات
2-
مسألة الأقوى[3] كون
التسبيحات أفضل[4] من
قراءة الحمد في الأخيرتين
[3] لا يبعد أن يكون الافضل للامام القراءة و للمأموم
التسبيح و هما للمنفرد سواء( خ).
[4] في ثبوت الأفضليّة في الامام مطلقا و في المأموم في
الصلوات الاخفاتية اشكال نعم لا يبعد ذلك للمنفرد و اما المأموم في الصلوات
الجهرية فالأحوط له اختيار التسبيح( خوئي) لكن يحتمل أفضلية القراءة في بعض
الموارد كما لو نسيها في الاولتين( ميلاني).
[5] و الافضل للامام القراءة و للمأموم التسبيح و
المنفرد مخير بين القراءة و التسبيح( شاهرودي)
[6] الأفضليّة للامام محل تأمل و الأحوط في المأموم
اختيار التسبيح( قمّيّ).