responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نقد الاقتراحات المصرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 42

الثلاثي إذا كان وسطه ألفا قلبت ألفه همزة إذا صيغ منه اسم فاعل على وزن فاعل فانه يستفاد منها ان مثل [قال، وباع، وخاف‌] إذا صيغ منه اسم فاعل على وزن فاعل. قيل [قائل وبائع وخائف‌] وكقاعدة ان معتل الوسط الثلاثي إذا صيغ له جمع على وزن فعلان أو فعال قلب وسطه ياء فانه يعرف الطالب من هذه القاعدة ان مثل [تاج وثوب‌] يقال في جمعه كذلك [تيجان وثياب‌] إلى غير ذلك من قواعد القلب والإعلال والإبدال، التي لابد للطالب من الاطلاع عليها

والإحاطة بها. نعم لا ينكر ان هذه الابواب بل وغيرها من أبواب الصرف تحتاج إلى التنقيح، والتهذيب والجمع، والتبويب بحيث يسهل على المتعلم دراستها وعلى المعلم تدريسها.

البلاغة

ولكي نطلعك على حال ما تعرضت اليه اللجنة في هذا المقام سابقا وذكرته لاحقا لابد وان نشير إلى أهم الفوائد التي تعود للطالب من معرفة هذا العلم وهي فائدتان:.

الأولى: معرفة معاني التراكيب العربية وأسرارها والإطلاع على دقائق اللغة ومزاياها.

الثانية: القدرة على تأدية الكلام، وصوغه بصورة مقبولة ومعرض حسن تسيغه النفس ويقبله الطبع. وبهاتين الفائدتين يعرف وجه الحاجة إلى العلم المذكور، وضرورة الاطلاع عليه حيث إن البصيرة بالأولى منهما توجب الاحتراز عن الخطأ في تأدية المعنى المقصود، فلها من الأهمية ما للقواعد النحوية والصرفية من التحفظ بها عن الخطا في مقام البيان والإفصاح. والثانية منهما بها حياة اللغة العربية وجمالها، ومعها يستطيع المتكلم ان يفهم مراده بصيغة عربية سهلة المثال، لا يمجها الطبع ولا ينبو عنها السمع، ولولاها لكان الكلام برطانه الاعجمي أشبه، وبمجمجة السوقي ألصق.

وحيث اتضح لك ما لهذا العلم من الأهمية في عروبة البيان‌

والإفصاح ظهر لك أمران.

الأول: ان ما أشارت إليه اللجنة سابقا من عدم الاهمية لهذا العلم مستندة في حكمها المذكور إلى استطاعة العرب الاستغناء عنه عصرا طويلا، هو من أزهى عصور الحياة الأدبية غير صحيح، إذ أنا لو اعتمدنا على هذه المقايسة

نام کتاب : نقد الاقتراحات المصرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد رضا    جلد : 1  صفحه : 42
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست