responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العبقات العنبرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 87

البروجردي‌[1] المعاصر لشيخنا قدس سره، في كتابه الذي صنّفه في علماء إجازته، فقال بعد ذكر العلامة الطباطبائي‌[2] ما هذا نصه: (ورابعهم الشيخ المكرّم المعظّم، ملجأ العرب والعجم، ملاذ كافة الأمم، منبع الفضائل الجليلة، ومعدن السجايا الجميلة، ناهج المناهج السوّية، بالغ المقاصد العليّة، مهذّب المعالم الدينية المشتهر في جميع الأمصار والآفاق، شيخنا وعمادنا الشيخ جعفر النجفي قدس الله روحه الزكية، وهذا الشيخ أفضل أهل زمانه بالفقه لم يرَ مثله مبسوط اليد في الفروع الفقهية والقواعد الكلية، قوي غاية القوة، مقبول القول عند السلطان والرعية، كان من العرب بحيث يطيعونه غاية الإطاعة، ويمتثل السلطان فتح علي شاه‌[3] أوامره، وكذا أكابر دولته وأمناؤه غاية الامتثال، ويأخذ من السلاطين وأكابر العجم وأرباب الثرّوةوالغنى مالًا كثيراً


[1] ورد في المخطوطة( البلوجردي) والصحيح ما ذكرناه، وهو السيد شفيع ابن السيد علي أكبر الموسوي الجابلاقي البروجردي من أكابر علماء عصره، هبط بروجرد فكان من مراجعها الأجلاء، وفقهائها الأعاظم، وذُكِرُ من مؤلفاته( الروضة البهية في الإجازة الشفيعية)، توفي سنة( 1280 ه-).

أنظر: طبقات أعلام الشيعة/ اغا بزرك/ الكرام البررة: 2/ 625.

[2] الإمام العلامة الفقيه السيد محمد المهدي ابن السيد مرتضى ابن السيد محمد الطباطبائي الحسني الملقب ببحر العلوم، كان سيد علماء الأعلام، ومولى فضلاء الإسلام، علّامة دهره وزمانه، ووحيد عصره وأوانه، ولد سنة( 1115 ه-) وتوفي سنة( 1212 ه-). وهو جد الأسرة الجليلة آل بحر العلوم في النجف الأشرف. أنظر: الكنى والألقاب/ عباس القمي: 2/ 59.

[3] كان فتح علي شاه حاكما عادلا حكيما في تصرفه تقيّاً في دينه حليما عند الحكم كريما عند الكرم، تولى الملك سنة( 1797) ميلادية بعد آقا محمد شاه ابن أخيه، له عدة وقائع مع العثمانيين والروس من الحروب، عاش( 67) عام، وملك( 37) سنة، توفي سنة( 1834) ميلادية الموافق سنة( 1250) هجرية أنظر: تاريخ إيران/ شاهين مكاريوس: 235.

نام کتاب : العبقات العنبرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 87
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست