responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العبقات العنبرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 208

القسم الثاني في مراثيه‌

القسم الثاني في وفاته وما وقع بيدي من مراثيه، فإنّه رحمه الله كما ذكرنا لك فيما سبق أنّ الشيخ انحصرت به رياسة الإمامية نهيا وأمراً وتدريساً وفتوى حتى أنّ السيد الطباطبائي رحمه الله كان يأمر أهله بتقليد الشيخ في أغلب المسائل التي يحتاط فيها، ويأمر الناس بتقليده في جميعها كما في (معدن الشرف)، هذا كله في زمان أستاذيه في التدريس المروّج البهبهاني رحمه الله، وفي الإجازة العلامة الطباطبائي. إلَّا أنّه رحمه الله بعد أن فرغ من جميع العلوم على وجه الاستيفاء لم يكن ليستقرّ في بلد أو مكان اعتماداً على وجود مثل هاتيك الأركان والاستغناء عنه بهم في نشر القضايا والأحكام إلى أن تُوفِّي الأغا رحمه الله سنة ثمان بعد المائتين‌[1] بعد الألف، وأنحصر الأمر بالعلامة المتقدم والشيخ، فالتزم الشيخ بالإقامة للنهوض بأعباء هاتيك المقامة، فألقى ثمة عصا التسيار، وقام بتشييد شريعة


[1] ذكر الشيخ أغا بزرك الطهراني في ترجمة الوحيد محمد باقر البهبهاني أنّه توفي سنة( 1205 ه-)، ثم قال في هامش الصفحة( ذكر شيخنا العلامة النوري في( خاتمة المستدرك) ص 384 أنّ وفاة المترجم في( 1208 ه-) وتبعه المحدث عباس القمي في كتاب( الكنى والألقاب) ج 2 ص 98، وكذا غيرهما ولا نعرف المصدر لذلك، والظاهر أنّ الصحيح ما أثبتناه في المتن- يعني أنّ وفاته في سنة( 1205 ه-)- إذ قد نظم المولى محمد علي ابن المترجم تاريخا لوفاة أبيه، وقدم له الشاعر شهاب أبياتا كتبت مع التاريخ على لوح قبره، وهي تنطق على( 1205 ه-) ومادته( باقر علمي زدنيا رفت)، وقد طبعت هذه المقطوعة مع تاريخها في آخر كتاب( إيضاح المقاصد) للشيخ البهائي ملحقة به، وصَرَّحَ بذلك أيضا حفيد المترجم الاغا أحمد بن محمد علي في( مرآة الأحوال). أنظر: طبقات أعلام الشيعة/ أغا بزرك الطهراني/ الكرام البررة: 2/ 172.

وقد خالف القولين صاحب كتاب( معارف الرجال) حيث ذكر أنّ وفاة البهبهاني كانت في سنة( 1206 ه-).

أنظر: معارف الرجال/ الشيخ محمد حرز الدين: 1/ 121.

نام کتاب : العبقات العنبرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 208
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست