يريد بالرّضا حكم الشيخ محمد رضا النحوي، وبالصادق السيد صادق الفحام
حيث قال:
قول السيد صادق الفحام
جَرى
ما جَرى بيْن الخليلينِ وانْتهَى
وإنْ
كانَ معْروفاً لما كانَ مُنْكرا
فاحْفَظْ
مَولىً لَمْ يَزلْ ذا حَفِيظةٍ
لِمُخلِصهِ
عنْ سَاعدِ العَدْلِ شَمّرا
وأغري
حَكيما بانِتصَارٍ فألّبا
عَليهِ
منَ التأنيبِ والّلومِ عَسْكرا
كَلامٌ
لهُ بطنٌ وظهرٌ ولَمْ يكنْ
سوى
محضِ ودّ بطنَ ما كان أضْمَرا
مُدَاعَبَةُ
الأخوانِ تُدعى عبادةً
لعَمْرُكَ
ما هذا الحدِيثُ بُمفْتَرى
فلا
يَستفِزّ الشيخُ برْق غَمَامهِ
بَدا
خلّباً في عارضٍ ليْسَ مُمْطِرَا
ولا
يَصْرِفُ المهديُّ عن عادل القَضا
شَقاشقَ
ما كانت بحقِّ لتُهْدَرا
قَضَى
فَتعاطى مذهَب الشعر مُذ قَضى
فكان
قضاءً عَادِلًا قاطعُ الِمرا
ولو
يتعاطى مَذْهبَ الشرْعِ لمْ يَكنْ
لِيقضيَ
بأنَّ الصّبحَ لمْ يكُ مُسْفِرَا
يريد بقوله (ولا يستفزّ الشيخ) الشيخ محمداً، و (برق الغمامه) هو جذب
الشيخ جعفر لودّ السيد محمد، أي أنّ هذا ليس له واقع وأنت خبير أنّ هذه الأبيات
نصّ في الحكم على الشيخ محمد فما أدري كيف ادّعي أنّه له في أبياته السابقة مع ما
صرّح به من حمل حكم السيد الطباطبائي على أنّه في مذهب الشعر لا مذهب الشرع، وأنّه
على مذهب الشّرع فالحق مع الشيخ جعفر كسفور الصبح.