responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : العبقات العنبرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 182

على أنفسكم))، فأجابه الشيخ جعفر عن حكومة بقوله:

جواب الشيخ الكبير الشيخ جعفر

جَرَى الحُكْمُ مِنْ مَولاي في حقِّ رقّه‌

ولَسْتُ لِما أَمضَاه مَولاي مُنِكرا

ولكنّها في البَين تُعرَضُ شبهةٌ

يزيد دقيقُ الفِكرِ فيه تحيُّرا

إذا كُنْتُ نَفْساً منك ادْعَى ومهجةً

فكيف أراني‌[1] الكيد أصغر أكبرا

فَكيفَ تُدانِيني الرّجالُ لمَفْخَرٍ

وَقدْ نِلْتُ من علياك ما كَانَ أفخرا

فَلسْتُ أرَى في البينِ عُذْراً مُوجّها

سوى أنّ كسَر النفسِ أمرٌ تقرّرا

فَدَعْ سيّدي ذا الحكمِ فيَّ مُداعِباً

بل أحكمْ بمَرّ الحقِّ يا خيرةَ الورَى‌

وكان الشيخ يريد أن يقول بجوابه هذا، أنّ السيد إذا جعلني نفسه كيف يجعلني كايداً، والكائد خائن، والخائن لا تنفذ حكومته، فينتج من هذا أنّ السيد لا تنفذ حكومته أو الشيخ غير كائد، فأجابه الشيخ محمد بقوله:

جواب الشيخ محمد

عَذِيْريَّ من شيخٍ ألحّ بي المِرا

فعادَ إلى ما نابَ لا يألفُ الكَرى‌

يُخَاصِمُني كُلّ الخِصَام فَأرْتَئي‌[2]

وأثبْتُ بعدَ الرَأي حُجّة ما أَرىَ‌

أيحْكُمُ لي المهديُّ أَعْدَل مَنْ قَضَى‌

فيثَقُلُ حُكمُ الحقّ فيهِ ويَكبرا

يُحاولُ نَقْضَ الحُكم بعدَ نفوذه‌

وهلْ ينقضُ الحُكمَ المسجّل إنْ جَرىَ‌

ويَلْهَجُ أنَّ الحكمَ كانَ دُعابةً

ولكنّهُ الجدّ المصمَّم أزهرا

وحكمُ الرّضا[3] والصادق‌[4] القولُ قَبلهُ‌

صَريحٌ بِنَصْري لوْ يكُنْ مُنْصِفٌ ذَرى‌


[1] وردت في المخطوطة( أداني).

[2] وردت في المخطوطة( فارتاي).

[3] المقصود هو الشيخ محمد رضا النحوي.

[4] المقصود هو السيد صادق الفحام.

نام کتاب : العبقات العنبرية نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ محمد حسين    جلد : 1  صفحه : 182
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست