responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد على مسايل موسى جار اللَّه نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 37

و علي أمير المؤمنين عليه السلام كان يحافظ على الصلوات، و يراعي الأوقات، و يحضر الجماعات، و يصلي المكتوبات، و يصلي صلاة الجمعة مقتديا خلف الأول و الثاني و الثالث و خلف غيرهم. كان يقصد بها وجه الله فقط، و لم يكن يصلي صلاة إلا تقرباً و تقوى و أداء، و لم يكن ينبغي لمثله أن يتقي بجميع عباداته أحداً غير الله لم يكن يصلي صلاة إلا قربة و تقوى، و حملها على التقية طعن في دينه و طعن على عظيم فضله، و كل إمام بعده اقتدى بأبيه وجده في الأئمة و لم يقع من إمام إلا تقوى و دين لم يقع حيلة و تقية.

المسألة الحادية عشر: في الأخبار الواردة في كتب الشيعة

في كتب الشيعة أن عليا أمير المؤمنين طلق عائشة فخرجت من كونها أم المؤمنين، و إن القائم إذا قام يقيم الحد على عائشة انتقاما لأمه ابنة النبي فاطمة الزهراء عليها و على ابنيها و أولادها الصلاة و السلام، و إن القائم إذا ظهر يهدم مساجد الإسلام منها مسجد المدينة، و يهدم حجرة النبي، و ينبش قبر صاحبيه و يخرجهما حيين و هما طريان و يصلبهما على خشبة و يحرقهما لأن جميع ما ارتكبه البشر من المظالم و الجنايات و الآثام من آدم إلى القيامة منهما فأوزارها عليهما.

كل يعلم أنّ الدين و الأدب براء من أمثال هذه الأوهام، و ليس من حاجة إلى ردها و إنما ينكر وجودها في صحائف كتب الشيعة. و أستبعدُ تمام الاستبعاد أن عالماً كبيراً شيعياً يكتبها في كتاب و لا يجد من دينه و أدبه و عقله و إيمانه وازعاً يزعه من أمثال هذه الأباطيل و الكتب متداولة تتلوها الشيعة من غير إنكار و يلقيها الخطيب في المحافل و الجماعة تستمعها استماع الأذكار فإن كان بين الشرور شر يستعاذ بالله منه فأعظم شر هو شر التعصب المذهبي و شيطان التعصب المذهبي رأس الشياطين.

المسألة الثانية عشرة: في تحريم المسكر و الربا و العول‌

أعجبني دين الشيعة في تحريم كل شراب يسكر كثيره قليله حرام حتى أن المضطر لا يشرب الخمر ساعة إلا اضطراراً لأنها قاتلة، و استحسنت كل الاستحسان مذهب الشيعة الإمامية في مسائل الطلاق و بعض ما تراه الشيعة في أصول المواريث و لم‌

نام کتاب : الرد على مسايل موسى جار اللَّه نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 37
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست