responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الرد على مسايل موسى جار اللَّه نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 36

المسألة التاسعة: في تأويل الآيات و تنزيلها

في كتب الشيعة أبواب في آيات نزلت في الأئمة و الشيعة، و آيات نزلت في كفر أبي بكر و عمر و كفر من اتبعهما و الآيات تزيد على مائة. ما رأيكم اليوم في تنزيل هذه الآيات و في تأويلاتها على حسب ما في كتب الشيعة و في تنزيلاتها و تأويلاتها تعجيز لله، و تجهيل للنبي و آله و أعظم طعن على دين الأئمة و أدب آل محمد صلّى الله عليه و آله و سلّم و كيف تنجو هذه التأويلات من أن تكون ألعوبة يلعب بها من يستخف بالكتاب و الدين؟.

المسألة العاشرة: في التقية

و لكتب الشيعة في حيلة التقية غرام قد شغفها حباً حلية التقية، فكلما روى إمام حديثاً يوافق ما عليه الأمة أو عمل إمام عملًا يشبه عمل الأمة فإن الشيعة تردها على أنها حيلة و على أنها تقية.

نحن نجل الأئمة، و من عزة الإمام و أعظم شرفه أن يكون من الذين يبلغون رسالات الله و يخشونه و لا يخشون أحداً إلا الله، و من الذين يجاهدون في سبيل الله و لا يخافون لومة لائم.

نعم التقية في سبيل حفظ حياته و شرفه و في حفظ ماله في حماية حق من حقوقه واجبة على كل أحد إماماً كان أو غيره. أما التقية بالعبادة بأن يعمل الإمام عملا لم يقصد به وجه الله و إنما أتاه خوفا من سلطان جائر. و التقية بالتبليغ بأن يسند الإمام إلى الشارع حكماً لم يكن من الشارع، فإن مثل هذه التقية لا تقع أبداً أصلًا من إمام له دين و يمتنع صدورها من إمام معصوم و حمل رواية الإمام و عبادة الإمام على التقية طعن على عصمته و طعن على دينه، و كل رواية يرويها عدل فهي أداء أمانة و هي تبليغ و حملها على التقية قول بأن العدل قد افتراها على الله و على الشارع و كادَ بها الأمة و كل سامع.

و كل يعلم أن خلاف الرواية السكوت و الساكت آمن من كل شي‌ء و لم يقع قط أنّ جائراً عاقب الساكت فحمل الرواية على التقية تسفيه للراوي و تبليه.

نام کتاب : الرد على مسايل موسى جار اللَّه نویسنده : كاشف الغطاء، الشيخ هادي    جلد : 1  صفحه : 36
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست