نام کتاب : شرح حكمة الإشراق سهروردي نویسنده : قطب الدين الشيرازي جلد : 1 صفحه : 168
عدم صحّة التّالى، فيصحّ، و هو المطلوب.
و المقدّمة الثّانية -و هى قولنا: «و
كلّما يصحّ ب ج فيصحّ بعض ج ب» ، و إن كانت مركبّة من بعضيّتين حمليّتين-كلّيّة،
لأنّ عموم الشّرطيّات ليس بالأعداد، بل بالأوضاع و الأوقات ، على ما عرف فى موضعه.
و إذا كان، حال العكس و الخلف، كما
ذكرنا، فيكون الخلف فى العكس مذكورا: فى حال كونه غير تامّ الصّورة ، إمّا لأنّه
لا يفيد تعيين العكس، و إمّا لأنه يبتنى على الافتراض، بل القياس ، فيبتنى
القياسات على حجج ، كالخلف و العكس. لا يتمّ كونها حجّة إلاّ بها ، أى بالقياسات،
على ما عرفت، و هو باطل.
بل الصّواب أن يقال: الأشكال لا يحتاج
فى إثبات صحّتها إلاّ إلى تنبيه و إخطار بالبال. و الضّوابط القليلة الجامعة خير
من الكثرة المحوجة إلى تكلّفات و اعتذارات واهية.
الفصل الثّالث
فى بعض الحكومات فى نكت إشراقية
و هى حكومات بين أحرف إشراقيّة و بين
بعض أحرف المشّائين، على ما قال فى صدر هذه المقالة. و النّظر فى بعض القواعد ،
للمشّائين، ليعرف فيها الحقّ ، و يعلم منه المغالطات الواقعة فى حججهم و بياناتهم
لتلك القواعد. و لذلك قال: و يجرى أيضا ، النّظر فى تلك القواعد، مجرى الأمثلة
لبعض المغالطات. و لنقدّم على ذلك مقدّمة نصطلح فيها على بعض الأشياء، لتكون توطئة
إلى المقصود.
مقدّمة
هى ، و فى نسخة: «هو» . و له وجه، فإنّ
كلّ ضمير يتوسّط بين مذكّر و مؤنّث يجوز تذكيره تارة و تأنيثه أخرى. كقولهم:
«الكلمة هى لفظ كذا، أو هو لفظ كذا» أنّ كلّ شيء، أى ممكن ليخرج عنه الواجب،
لاختصاص هذا التّقسيم: -و هو تقسيم
نام کتاب : شرح حكمة الإشراق سهروردي نویسنده : قطب الدين الشيرازي جلد : 1 صفحه : 168