responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 380

رشّحتهم لجنة معيّنة من قِبل الوليّ الفقيه نفسه!! فيعود ترشيح الخبراء للوليّ الفقيه إلى ترشيح نفسه لنفسه بطريقة غير مباشرة.

حلّ هذه الشبهة:

غير أنّ من الممكن التخلّص عن هذه الشبهة بالقول بأنّ اللجنة المرشّحة من قِبل الوليّ الفقيه لتوثيق الخبراء لا تقوم بترشيح القيادة التي عيّنتها؛ بل إنّ مهمّتها هو اختيار الخليفة الذي يتولّى القيادة بعد الوليّ الفقيه المتصدّي للقيادة الفعليّة، أمّا الوليّ الفقيه المتصدّي للقيادة الفعلية فإنّه إنّما يرشّح للقيادة من قبل لجنة أُخرى معيّنة من قبل القيادة التي سبقت هذه القيادة في التصدّي والقيام بالأمر، إلى أن ينتهي الأمر إلى الفقيه الأوّل الذي باشر الولاية والقيادة أوّل الأمر، واختياره للقيادة إنما هو بإجماع شعبيّ عامّ تتضاءل فيه نسبة الخطأ إلى ما يقرب من درجة العدم المطلق، وهذا هو الذي حصل بالفعل بالنسبة للإمام الخميني الذي باشر قيادة الأُمّة بصفته الوليّ الفقيه الأوّل بإجماع تامّ من الشعب الإيراني.

وفي كلمة أكثر تفصيلًا وأوضح بياناً: أنّ الجواب عن هذه الشبهة يتلخّص في القول بأنّ هناك مرحلتين في انتخاب القيادة الشرعية:

\* المرحلة الأُولى: «مرحلة الثورة»: ولا مجال في مرحلة الثورة إلى انتخاب القيادة العليا عبر صناديق الاقتراع فلا مجال للحديث عن مجلس للخبراء يتولى انتخاب قيادة الثورة، ولا عن الآلية التي يتم بها توثيق المؤهلين للترشيح لمجلس الخبراء، وذلك لعدم وجود نظام إسلامي متكامل لتكون فيه اجهزة تتولّى مهمّة اختيار القائد بصورة مباشرة او غير مباشرة. بل الطريق الطبيعي والوحيد لانتخاب القيادة

نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 380
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست