responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 271

عليه القرائن المتعدّدة هو: التعريف بخلفاء الرسول، ويدلّ على ذلك:

1. عدم وجود خصوصية معيّنة تقتضي الترحّم على خصوص الخلفاء- بما هم خلفاء- ولا تشتمل الرواية على ما يدلّ على خصوصيّة فيهم؛ مذكورة أو معهودة بين المتكلّم والسامع تقتضي ذلك.

2. سؤال السائل أو السائلين عن الخلفاء، ممّا يدلّ على أنّ الترّحم على الخلفاء إنّما سيق لإثارة السؤال في نفوس المستمعين عنهم، مقدّمة للتعريف بهم.

3. كثير من النقول الحاكية لنصّ الرواية تشتمل على تكرار قوله: «اللهمّ ارحم خلفائي» ثلاث مرّات، مما يؤكّد القصد إلى إثارة انتباه المستمع إلى خلفاء الرّسول، وتركيز مفهوم الخلافة والخليفة عن الرّسول في ذهن السامع، ممّا يؤيّد ما قلناه من أنّ الكلام في الرواية مسوق في الأساس لإثارة موضوع الخلافة عن الرسول والتعريف بخلفائه (ص).

النقطة الثانية:

أنّ الظاهر أنّ المراد من قوله: «يروون حديثي وسنّتي»: هم العلماء بسنّة الرسول (ص)، وهم الفقهاء، وذلك:

1. لورود كلمة «سنّتي» معطوفة على «حديثي»، وهي ظاهرة في واقع سنّة الرسول الذي لا طريق إليه إلّا بأساليب الفقاهة، ووسائلها المتوفّرة للفقيه العارف بأساليب الكشف عن واقع سنّة الرسول، من خلال ما روي عنه من الحديث، أو من خلال سائر القرائن العقلية أو النقلية التي يمكن بها الكشف عن واقع سنّة رسول الله (ص).

نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 271
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست