responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 118

قال: «إنّ الله تعالى أنزل إليّ: بَلِّغْ ما أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَما بَلَّغْتَ رِسالَتَهُ وَ اللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ‌، وقد أمرني جبرئيل عن ربّي أن أقوم في هذا المشهد، واعلم كلّ أبيض وأسود، أنّ عليّ بن أبي طالب أخي ووصيّي وخليفتي والإمام من بعدي ...» إلى آخر الحديث.

وقد روى هذا الحديث جمع غفير من كبار المحدّثين، منهم: السيوطي في الدرّ المنثور، والثعلبي النيسابوري في تفسيره، والواحدي في أسباب النزول، والإمام الرازي في تفسيره وغيرهم.[1]

الآية الرابعة:

الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَ أَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَ رَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً[2].

روى أبو نعيم الإصبهاني في كتابه «ما نزل من القرآن في علي» بإسناده:

عن أبي سعيد الخدري رَضِيَ اللّهُ عَنْهُ أنّ النبي (ص) دعا الناس إلى عليّ في غدير خُمّ، أمر بما تحت الشجرة من الشوك فقمّ- وذلك يوم الخميس- فدعا عليّاً فأخذ بضبعيه، فرفعهما حتّى نظر الناس إلى بياض إبطيّ رسول الله (ص)، ثمّ لم يتفرّقوا حتّى نزلت هذه الآية: الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ‌ ... الآية، فقال رسول الله: «الله أكبر على إكمال الدين، وإتمام النعمة، ورضى الربّ برسالتي، وبالولاية لعليّ من بعدي». ثمّ قال: «من كنت مولاه فعليّ مولاه، اللهمّ وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله»، فقال حسّان: ائذن لي يا


[1] راجع للتفصيل ومزيد من مصادر الحديث، كتاب الغدير 214: 1 فما بعدها.

[2] سورة المائدة: 3.

نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست