responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 119

رسول الله أن أقول في عليّ أبياتاً تسمعهنّ، فقال: «قل على بركة الله»، فقام حسّان فقال: يا معشر مشيخة قريش، أتبعها قولي بشهادة من رسول الله في الولاية ماضية، ثمّ قال:

يناديهمُ يومَ الغدير نبيُّهم‌

بخُمٍّ فأَسمِعْ بالرسول مناديا

يقول فمن مولاكم ووليّكم‌

فقالوا ولم يبدوا هناك التعاميا

إلهك مولانا وأنت وليّنا

ولم تر منّا في الولاية عاصيا

فمن كنتُ مولاه فهذا وليّه‌

فكونوا له أنصار صدق مواليا

هناك دعا: اللهمّ والِ وليَّه‌

وكن للذي عادى عليّاً معاديا

وروى الحديث آخرون من كبار المحدّثين من الشيعة والسنة، فمن السنّة ممّن روى هذا الحديث: السيوطي في الدر المنثور[1]، وابن كثير في تفسيره‌[2]، والخطيب البغدادي في تاريخه‌[3]، وغيرهم.[4]

الآية الخامسة:

وَ إِنْ تَظاهَرا عَلَيْهِ فَإِنَّ اللَّهَ هُوَ مَوْلاهُ وَ جِبْرِيلُ وَ صالِحُ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمَلائِكَةُ بَعْدَ ذلِكَ ظَهِيرٌ[5].


[1] الدر المنثور 259: 2.

[2] تفسير ابن كثير 14: 2.

[3] الخطيب البغدادي في تاريخه 290: 8.

[4] راجع الغدير 230: 1، فما بعدها.

[5] سورة التحريم: 4.

نام کتاب : نظرية الحكم في الإسلام نویسنده : الأراكي، الشيخ محسن    جلد : 1  صفحه : 119
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست