و منها ما رواه الكليني
بإسناده، عنه، عن أبي بصير، عن الصّادق عليه السّلام في قول اللّه عزّ و جلّ: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدانا لِهذا»- الآية. قال: إذا كان يوم القيامة دعي بالنبي و بأمير المؤمنين و
بالائمة صلوات اللّه عليهم من ولده فينصبون للناس فإذا رأتهم شيعتهم قالوا: «الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي»^- الآية، يعني إلى ولايتهم.
و
منها ما رواه أيضا، عن حمّاد بن عيسى، عنه، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في
تفسير قوله تعالى: «وَ رابِطُوا» يعني على الأئمة صلوات اللّه عليهم.
و
منها ما رواه، عنه، عن زرارة، عن الباقر عليه السّلام في مدح أمير المؤمنين عليه
السّلام و أصحابه و ذمّ أعدائه.
و
منها ما روى العيّاشي، عنه، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام في قوله تعالى:
«ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هذا أَوْ بَدِّلْهُ» يعني أمير
المؤمنين عليه السّلام. و رواه القمي في تفسيره، عن حمّاد بن عيسى، عنه، عن أبي
عبد اللّه عليه السّلام. و هذه الروايات في كمبا ج 7/ 109 و 121 و 122 و 136 و
146، و ج 9/ 111، و جد ج 36/ 148، و ج 24/ 91، و 146 و 152 و 221 و 268.
و
قيل: هو كنية رجل واحد و الاختلاف في اسمه.
16965-
أبو السفّاح البجليّ:
أوّل
قتيل قتل يوم صفّين من أصحاب أمير المؤمنين عليه السّلام؛ كما قاله الشّيخ في
رجاله.
16966-
أبو السفّاح الزّبيديّ:
مادح
إبراهيم الأشتر و ذامّ ابن زياد. كمبا ج 10/ 292، و جد ج 45/ 383.
16967-
أبو سفيان بن الحارث بن عبد المّطلب:
قيل:
اسمه المغيرة. كان ابن عمّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أخاه من الرضاعة
أرضعتهما حليمة السعديّة. كان يحبّ النبي صلّى اللّه عليه و آله قبل البعثة، و بعد
البعثة عاداه و هجاه، ثمّ أسلم هو و ابنه جعفر عام الفتح.