و نسب إلى الوقف لرواية القمّي،
عن أبيه، عن داود بن محمّد النهدي قال: دخل أبو سعيد المكاري على أبي الحسن الرّضا
صلوات اللّه عليه، فقال له: أبلغ من قدرك أن تدّعي ما ادّعى آباؤك؟ فقال له الرّضا
عليه السّلام: مالك أطفأ اللّه نورك و أدخل الفقر بيتك- الخبر.
لكن
في رواية الصّدوق، عن ابن هاشم، عن داود بن محمّد النهدي، عن بعض أصحابنا قال: دخل
ابن أبي سعيد المكاري على الرّضا عليه السّلام- و ساقه إلى آخره.
و
بحسب هذه النسخة الواقفي ابنه الحسن، فيسقط عن الاستدلال لوقفه.
16962-
أبو سعيد النهديّ:
من
أصحاب الصادق عليه السّلام. روى عنه عبد اللّه بن مسكان؛ كما قاله البرقي.
و
ورد في سند التهذيب كتاب الوصيّة.
16963-
أبو سعيد الهمدانيّ:
لم
يذكروه. روى عن أبي جعفر صلوات اللّه عليه ما يفيد حسن عقيدته. أمالي الشيخ ج 1/
265.
16964-
أبو السفاتج:
كنية
ثلاثة: إبراهيم، و إسحاق بن عبد العزيز، و إسحاق بن عبد اللّه. و كلّهم مشتركون في
الجهالة. و لكنّ الوحيد ذكر أنّه روى عن مولانا الباقر عليه السّلام حديث اللّوح
المشهور قال: و يظهر من سائر أخباره تشيّعه. كذا نقله المامقاني.
أقول:
روى عن جابر بن يزيد، عن الباقر عليه السّلام، عن جابر الأنصاري حديث اللّوح
المشهور. جد ج 36/ 202، و كمبا ج 9/ 122، و كمال الدين ج 2 باب 28.
و
من رواياته ما رواه كنز عن منصور بن يونس، عن أبي السفاتج، عن جابر الجعفي، عن
الباقر عليه السّلام في تفسير قوله تعالى: «عِبادٌ مُكْرَمُونَ»
بهم صلوات اللّه عليهم.