فقال: لا تبك يا عمرو؛ نأكل
أكثر الطيب، و نلبس اللّين و لو كان الّذي تقول لم يكن إلّا أكل الجشب و لبس
الخشن، مثل عليّ بن أبي طالب عليه السّلام- الخبر، و كمبا ج 13/ 193. إلى غير ذلك
من رواياته المذكورة في ج 3/ 395، و ج 5/ 367، و ج 7/ 117، و ج 9/ 287 مكرّرا و
112، و جد ج 8/ 358، و ج 14/ 144، و ج 24/ 126، و ج 36/ 153، و ج 38/ 114، و ج 52/
360. و عدّة من رواياته في ختص.
و
من جميع هذه الروايات يظهر حسنه و كماله، و أنّه شيعيّ عارف بمقام الإمامة. و لم
أظفر على رواية منه مجعولة تخالف المحكمات حتّى تكون مصداقا لما اتّهموه بأنّه زاد
في أحاديث جابر. و من اتّهمه بذلك زعم فيما رأى من رواياته غلوّا و لم يقدر أن
ينسبه إلى جابر فنسبه إليه بزعمه كونه غلوّا. فتأمّل جيّدا.
و
ذكره الصدوق في مشيخة الفقيه فى المعتمدين. و روى كتابه أحمد بن نصر الخزّاز.
و
ابنه محمّد بن عمرو روى عن جابر رواية شريفة مفصّلة في جوامع مناقب الأئمّة صلوات
اللّه عليهم يزعمها جمع من مستضعفي المتقدّمين غلوّا. فراجع إلى كمبا ج 7/ 180، و
جد ج 25/ 4.
و
رواية عمرو بن شمر، عن أبيه قال: رأيت أبا جعفر عليه السّلام و عليه برد- الخ.
الفقيه ج 2 كتاب الحجّ باب ما يجوز الإحرام فيه و ما لا يجوز ص 335.
و
عمرو بن شمر وقع في طريق روايات القمّي في تفسيره. و نصّ في أوّله بأنّه يذكر فيه
ما انتهى إليه من المشائخ و الثقات فهو ثقة لذلك.
10814-
عمرو بن شمر اليمانيّ:
روى
يحيى بن سليم الطائفي، عنه يرفع الحديث إلى أمير المؤمنين عليه السّلام.
الكافي
ج 2 باب الصبر من كتاب الإيمان ص 91.
10815-
عمرو بن شيبة:
لم
يذكروه. هو من أصحاب الباقر عليه السّلام. روى عليّ بن إبراهيم القمّي