في تفسيره، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن منصور بن يونس، عنه قال: قلت لأبي جعفر عليه السّلام: جعلني اللّه فداك؛ إذا كان يوم القيامة أين يكون رسول اللّه صلّى اللّه عليه و آله و أمير المؤمنين و شيعته؟ فقال أبو جعفر عليه السّلام:

رسول اللّه و عليّ و شيعته على كثبان من المسك الأذفر على منابر من نور، يحزن الناس و لا يحزنون، و يفزع الناس و لا يفزعون. ثمّ تلا هذه الآية: «مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَ هُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ» فالحسنة و اللّه ولاية عليّ عليه السّلام. ثمّ قال: «لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ»- الآية. كمبا ج 3/ 243، و تمامه ص 223، و كتاب الإيمان ص 105، و جد ج 7/ 175، و تمامه فيه ص 117، و ج 68/ 12.

10816- عمرو صاحب الكرابيس:

لم يذكروه. روى أبو أحمد، عنه، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام. يب ج 8 باب المكاتب ص 270. و رواه في الفقيه ج 3/ 132؛ إلّا أنّه فيه: عمر صاحب الكرابيس.

و هو المعدود من أصحاب الصادق عليه السّلام.

10817- عمرو بن صالح:

لم يذكروه. روى سويد، عنه، عن زكريّا. ك باب 22 في نسختين.

10818- عمرو بن صبيح:

لم يذكروه. هو من أصحاب الصادق عليه السّلام. و روى عنه المواعظ. كمبا ج 17/ 107، و جد ج 77/ 404.

لكن في المصدر- أعني أمالي الشيخ ج 2/ 108-: عن بشر بن زاذان، عن عمر بن صبيح، عن جعفر بن محمّد، عن آبائه صلوات اللّه عليهم- و ساقه إلى آخره. و كذلك في كتاب الدعاء ص 36، و جد ج 93/ 291.

10819- عمرو بن صبيح الصيداويّ:

خبيث ملعون. كمبا ج 10/ 199 و 206 و 208. و قتله المختار. ص 290، و جد